الأرجون ينتمي إلى عائلة الغازات النبيلة الخاملة في الغلاف الجوي. وهو وفير مقارنة بالغازات النبيلة الأخرى في الغلاف الجوي؛ حيث يحتوي مليون قدم مكعب (28300 متر مكعب) من الهواء الجاف على 9340 قدم مكعب (264 متر مكعب) من الأرجون. الأرجون عديم اللون والرائحة والطعم وغير سام. وهو خامل للغاية ولا يشكل أي مركبات كيميائية معروفة. وهو قليل الذوبان في الماء. يستخدم كغاز واقي في لحام القوس المعدني بالغاز، وفي معالجة المعادن؛ وكمادة حاملة في كروماتوغرافيا الغاز-السائل والغاز-الصلب؛ وكمادة حشو لللمبات المتوهجة. يستخدم في الأنابيب الفلورية المشابهة لمصابيح النيون، لكنه ينتج ضوءًا أزرق-بنفسجيًا؛ وفي أنابيب التقويم؛ وفي موازين الحرارة فوق الزئبق؛ وفي الليزر؛ وفي أي مكان يحتاج إلى جو خامل ولا يمكن استخدام النيتروجين الأرخص بكثير؛ وفي غرف التأين وعدادات الجسيمات؛ وفي مخاليط مع الهيليوم والنيون في عدادات جايجر؛ وفي عملية إزالة الكربون بالأرجون-الأكسجين للفولاذ المقاوم للصدأ؛ وفي تصنيع الأجهزة شبه الموصلة؛ وفي مخاليط الغازات كسائل عمل في أجهزة القوس البلازما. يستخدم السائل كمبرد لإنتاج درجات حرارة منخفضة. يتم العثور على النظير 40Ar دائمًا في المعادن المحتوية على البوتاسيوم، حيث أنه نتاج اضمحلال 40K؛ يمكن استخدام قياس كمية 40Ar و40K لتحديد العمر الجيولوجي للمعادن والنيازك.