ألجينات الصوديوم هو الشكل الصوديومي للألجينات. الألجينات عبارة عن عديد سكاريد خطي أنيوني يتكون من نوعين من بقايا حمض الهيكسورونيك المرتبطة 1،4، وهما بقايا مانورونوبيرانوسيل (M) β-d وبقايا جولورونوبيرانوسيل (G) α-l. يمكن ترتيبه في شكل كتل من بقايا M المتكررة (كتل MM)، وكتل من بقايا G المتكررة (كتل GG)، وكتل من بقايا M وG المختلطة (كتل MG). الألجينات المتوفرة تجارياً حالياً تأتي من الطحالب. للألجينات تطبيقات واسعة، مثل استخدامه كمواد ضمادات جروح لعلاج الجروح الحادة أو المزمنة. كما أن استخدام الألجينات في التشابك لعمل الهيدروجيل لتغليف الخلايا له قيمة كبيرة. ظهور أنواع مختلفة من مشتقاته مؤخراً وسع نطاق تطبيقه أكثر. يستخدم ألجينات الصوديوم في صناعات مختلفة، بما في ذلك الأدوية والغذاء وهندسة الأنسجة وغيرها. في الأدوية، يستخدم في أنظمة توصيل الأدوية (DDS)، وأنظمة الالتصاق المخاطي، والكريات الدقيقة، والأقراص، والخيوط الجراحية. يعمل كمثبت وزيادة اللزوجة وعامل تكوين الجيل أو الأغشية في المنتجات الغذائية. في صناعة الأدوية، يعمل كعامل تعليق، وموثق للأقراص، وإخفاء الطعم، ومصفوفة للإطلاق المتحكم فيه. يمكن استخدام ألجينات الصوديوم كصمغ عديم الطعم. تستخدمه صناعة الأغذية لزيادة اللزوجة وكعامل استحلاب. كما يستخدم في أقراض عسر الهضم وتحضير طب الأسنان. ألجينات الصوديوم (NaAlg) وأشكاله المعدلة تستخدم على نطاق واسع كأغشية في فصل المحاليل المائية العضوية بالتبخير الغشائي (PV) بسبب طبيعته المائية وتعدد استخداماته لتعديل/ضبط هياكله لتحقيق الفصل المطلوب. ألجينات الصوديوم هو بوليمر يمكن استخراجه من الأعشاب البحرية البنية وعشب البحر. وهو أحد البوليمرات الهيكلية التي تساعد في بناء جدران خلايا هذه النباتات. له بعض الخصائص غير العادية ومجموعة واسعة من الاستخدامات. عندما يوضع ألجينات الصوديوم في محلول من أيونات الكالسيوم، تحل أيونات الكالسيوم محل أيونات الصوديوم في البوليمر. يمكن لكل أيون كالسيوم أن يرتبط باثنين من سلاسل البوليمر. وهذا ما يسمى التشابك. حمض الألجينيك الصوديومي هو عديد سكاريد أنيوني غير سام ومكون للجيل. مجموعات حمض الكربوكسيل على سلسلة حمض الألجينيك تجعله غير قابل للذوبان في الماء. ومع ذلك، تحويل حمض الألجينيك إلى شكله الصوديومي يمكنه من الذوبان في الماء بسهولة.