فلوربيبروفين هو مثبط لإنزيم سيكلوأكسجيناز، يستخدم كمضاد للالتهاب ومسكن للألم. هذا المنتج هو دواء مضاد للالتهابات لالتهاب المفاصل المزمن والألم، والتهاب مرض تشوه المفاصل، والألم بعد الجراحة وقلع الأسنان. الجرعة المميتة الوسطى للفئران عن طريق الفم هي 140 ملغ/كغ، وللجرذان 640-800 ملغ/كغ. تم الإبلاغ عن تخليق فلوربيبروفين لأول مرة في عام 1974. خلال دراسة الخصائص الدوائية لعدد كبير من أحماض فينيل ألكانويك المستبدلة، بما في ذلك الآيبوبروفين والإيبوفيناك، وجد أن الأكثر فعالية هي أحماض 2-(4-ثنائي الفينيل)بروبيونيك المستبدلة. أشارت المزيد من الدراسات السمية والدوائية إلى أن فلوربيبروفين يمتلك الملف العلاجي الأكثر ملاءمة، لذلك تم اختياره لمزيد من التطوير السريري. لم يتم تسويقه حتى عام 1987، عندما تم تقديمه كملح الصوديوم تحت اسم أوكوفين، وهو أول مضاد التهاب غير ستيرويدي موضعي مخصص للاستخدام في طب العيون في الولايات المتحدة. مؤشر أوكوفين هو نفسه مؤشر بروفينال - أي تثبيط تقبض الحدقة أثناء الجراحة الناجم عن البروستاجلاندين في جراحة الساد. فلوربيبروفين (أنسايد، أوكوفين، فروبن)، هو دواء آخر في هذه الفئة مخصص لكل من العلاج الحاد والطويل الأمد لالتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي ولكن بآلية عمل أكثر تعقيدًا. على عكس الأدوية الأخرى في هذه الفئة، فإنه لا يخضع لانقلاب كيرالي (أي تحويل المتماكب [R] "غير النشط" إلى المتماكب [S] النشط). على غرار الأسبرين والساليسيلات الأخرى، فإن كلا متماكبي فلوربيبروفين يمنعان تحريض COX-2 بالإضافة إلى تثبيط إشارات موت الخلايا المبرمج لخلايا العدلات المتعددة النوى بوساطة العامل النووي-κB؛ لذلك، يعتقد أن كلا المتماكبين يساهمان بالتساوي في فعاليته المضادة للالتهابات. (R)-فلوربيبروفين هو في الواقع مرشح سريري قوي لعلاج مرض الزهايمر، لأنه قد ثبت أنه يقلل من إنتاج Aβ42 بواسطة الخلايا البشرية.