تم اكتشاف الميبيريدين (ديميرول) في عام 1939 خلال فحص عشوائي للمركبات التي كانت قيد الدراسة لنشاطها المضاد للتشنج. لوحظ أن الفئران التي أعطيت الميبيريدين تحمل ذيولها في وضع مستقيم (رد فعل ستروب الذيل)، مما يشير إلى تسكين مخدر. أدى ذلك إلى دراسة الميبيريدين ومشتقاته كعوامل مسكنة. وجد أن الميبيريدين له فعالية منخفضة عند المستقبل مقارنة بالمورفين (0.2٪) ولكنه يتمتع باختراق أعلى بكثير في الدماغ مما ينتج عنه مركب بحوالي 10٪ من فعالية المورفين. التغييرات الهيكلية التي تزيد من فعالية الميبيريدين تشمل إدخال مجموعة هيدروكسيل ميتا على الحلقة الفينيلية، أو استبدال الميثيل على النيتروجين بمجموعة فينيل إيثيل أو بارا-أمينوفينيل إيثيل. استبدال مجموعة N-ميثيل بمجموعة N-أليل أو N-سيكلوبروبيل ميثيل لا يولد خصمًا، على عكس الاستبدال المماثل لمشتقات المورفين. يخترق الميبيريدين بسرعة حاجز الدم في الدماغ وبالتالي لديه بداية سريعة للنشاط وإمكانية عالية للإساءة. مسكن (مخدر). الميبيريدين، المعروف أيضًا باسم ديميرول، هو مسكن أفيوني اصطناعي تم اكتشافه في عام 1939. تمت دراسته في البداية لنشاطه المضاد للتشنج، ولكن تم التعرف سريعًا على خصائصه المسكنة. للميبيريدين فعالية منخفضة عند المستقبل مقارنة بالمورفين (0.2٪)، لكنه يتمتع باختراق أعلى في الدماغ، مما يجعله فعالًا بنسبة 10٪ تقريبًا من المورفين. يمكن أن تزيد التعديلات الهيكلية من فعاليته، مثل إدخال مجموعة ميثوكسيل على الحلقة الفينيلية أو استبدال N-ميثيل بمجموعة فينيل إيثيل أو بارا-أمينوفينيل إيثيل. يعبر الميبيريدين بسرعة حاجز الدم في الدماغ، مما يؤدي إلى بداية سريعة للعمل وإمكانية عالية للإساءة.