حمض الكبريتوز هو حمض غير عضوي ضعيف وغير مستقر، ويعتبر محلولاً مائياً لثاني أكسيد الكبريت في الماء. يتكون نظرياً عن طريق حرق الكبريت لإنتاج ثاني أكسيد الكبريت، والذي يتفاعل بعد ذلك مع الماء. ومع ذلك، لا يوجد دليل على وجود حمض الكبريتوز في المحلول، بينما تم اكتشاف جزيئاته في الطور الغازي، حيث أن التفاعل عكوس ويتحلل الحمض بسهولة إلى المواد المتفاعلة. لا يتوفر حمض الكبريتوز عادةً في شكله الحمضي، بل يتم تحضيره بشكل أكثر شيوعاً كأملاح الصوديوم أو البوتاسيوم. يستخدم حمض الكبريتوز وأملاحه عادةً كعوامل اختزال قوية ومواد مطهرة بسبب قوته الاختزالية العالية. كما يعتبر عامل تبييض معتدل خاصةً للتطبيقات التي تحتوي على مواد حساسة للكلور. بالإضافة إلى ذلك، حمض الكبريتوز هو مادة مضافة للأغذية مدرجة في قاعدة بيانات EAFUS للمواد المضافة للأغذية (يناير 2001). يستخدم كعامل تبييض للأسنان. كعامل تبييض، يستخدم حمض الكبريتوز لتبييض الصوف والحرير والريش والإسفنج والقش والخشب ومنتجات طبيعية أخرى. في بعض المناطق، يُسمح باستخدامه لتبييض وحفظ الفواكه المجففة. أملاح حمض الكبريتوز هي الكبريتات. يمكن إنتاج حمض الكبريتوز (H2SO3) عن طريق حرق الكبريت لتكوين غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) ثم إذابة الغاز في الماء لتكوين حمض الكبريتوز. هذا هو الحمض الناتج عن حرق الفحم الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت؛ حيث يتحد غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتج عن الاحتراق مع الماء الجوي لتكوين 'المطر الحمضي'. حمض الكبريتوز، H2SO3، هو سائل عديم اللون قابل للذوبان في الماء وغير مستقر، وله رائحة كبريتية لاذعة. وهو مادة أكالة للمعادن والأنسجة. يتم الحصول عليه من امتصاص ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الماء. يحتوي حمض الكبريتوز من الدرجة الكاشفة على حوالي 6٪ من ثاني أكسيد الكبريت في المحلول. حمض الكبريتوز هو عامل اختزال قوي. يتم أكسدته بسهولة إلى حمض الكبريتيك ويتم اختزاله نفسه إلى كبريتيد الهيدروجين بواسطة الزنك وحمض الكبريتيك المخفف. يستخدم حمض الكبريتوز في تصنيع الأدوية والمواد الكيميائية، وفي صناعة الورق والنبيذ، وفي التخمير، وفي علم المعادن، وفي تعويم الخامات، كعامل تبييض وكاشف تحليلي، ولتكرير منتجات البترول.