تم اكتشاف معدن الإيريديوم في الرواسب السوداء لمستخلص الماء الملكي للبلاتين وتم تحديده كعنصر من قبل الكيميائي البريطاني سميثسون تينانت في عام 1803. في نفس الفترة تقريبًا، اقترح وجود هذا المعدن الجديد من قبل فوكيلان ودي فوركروا في فرنسا أثناء استخلاصهم للبلاتين باستخدام الماء الملكي. أطلق تينانت على هذا العنصر اسم إيريديوم نسبة إلى الكلمة اليونانية إيريس، التي تعني قوس قزح. يتواجد الإيريديوم بكميات صغيرة في البلاتين الطبيعي أو سبائك البلاتين المعدنية. يشكل الإيريديوم والأوسميوم معًا ما يعرف باسم "أوسميريديوم"، وهو مقاوم للهجوم الكيميائي ويعد منتجًا ثانويًا لاستخلاص البلاتين. أهم استخدام للإيريديوم هو كمعدن سبائك للبلاتين والبلاديوم. تُستخدم هذه السبائك في المجوهرات والأغراض الزخرفية والاتصالات الكهربائية والثرموكوبل والبواتق والأقطاب الكهربائية والإبر تحت الجلد والملحقات الطبية. يعزز الإيريديوم مقاومة البلاتين للهجوم الكيميائي والتآكل، كما يزيد من الصلابة وقوة الشد. يستخدم النظير المشع إيريديوم-192 في فحص لحامات الحديد وفي التطبيقات الإشعاعية الأخرى. الاستخدام الأكثر شيوعًا للإيريديوم هو كمعدن سبائك يضاف إلى البلاتين لزيادة صلابته ومتانته. كما يتم خلطه مع معادن أخرى لصنع نقاط التلامس الكهربائية والثرموكوبل (نوع خاص من موازين الحرارة يتكون من معدنين مختلفين متصلين معًا) والأجهزة التي تتحمل درجات الحرارة العالية دون تلف. يستخدم الإيريديوم أيضًا في صنع أوعية المختبرات الخاصة لأنه لا يتفاعل مع معظم المواد الكيميائية. تُستخدم سبيكة من الإيريديوم والبلاتين كمعيار للكيلوغرام الوزني بسبب مقاومتها للتآكل وعدم تأكسدها، مما يضمن عدم تغير وزنها مع مرور الوقت. يستخدم النظير المشع إيريديوم-192 في علاج السرطان وفي التقاط صور بالأشعة السينية للمسبوكات المعدنية للكشف عن العيوب. كما يستخدم الإيريديوم كعامل حفاز للعديد من التفاعلات الكيميائية. يعد الاستخدام الأساسي للإيريديوم كمادة تصلب في سبائك البلاتين. تشمل الاستخدامات الأخرى صنع البواتق والأجهزة التي تتطلب درجات حرارة عالية. تُستخدم سبائك الأوسميوم/الإيريديوم في محامل البوصلة. يستخدم الإيريديوم عادةً في مركبات مثل Ir(mppy)3 ومركبات أخرى في تقنية LED البوليمرية لزيادة الكفاءة من 25% إلى حوالي 100% بسبب حصاد الثلاثي. يستخدم في العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لعلاج سرطان البروستاتا وغيره من أنواع السرطان. يستخدم الإيريديوم في أطراف أقلام الحبر الجاف. كما يستخدم كعامل حفاز لكربنة الميثانول لإنتاج حمض الخليك. في الماضي، استخدم الإيريديوم كسبيكة مع البلاتين في تبويب فتحات المدفعية الثقيلة، وفي حالة مسحوق ناعم (إيريديوم أسود) لطلاء الخزف باللون الأسود. يُستخدم في تصنيع البواتق؛ وفي تصلب البلاتين؛ وفي صنع رؤوس أقلام الحبر السائل. الإيريديوم هو معدن انتقالي نادر يحمل الرمز Ir والعدد الذري 77. تم اكتشافه في عام 1803 من قبل الكيميائي البريطاني سميثسون تينانت وسُمي نسبة إلى الكلمة اليونانية إيريس، التي تعني قوس قزح. يوجد الإيريديوم بكميات صغيرة في البلاتين الطبيعي أو سبائك البلاتين المعدنية وهو مقاوم للهجوم الكيميائي والتآكل.