السماريوم CAS: 7440-19-9

السماريوم هو معدن أرضي نادر يظهر كجسم صلب فضي اللون أو مسحوق رمادي، وهو مادة عديمة الرائحة وقابلة للاشتعال وتتفاعل مع الماء. جميع أشكال السماريوم معروفة بتفاعلها مع الأحماض المخففة مع انبعاث غاز الهيدروجين القابل للاشتعال/الانفجار. يتفاعل السماريوم مع الماء ويطلق غازات شديدة الاشتعال. وهو غير متوافق مع الأحماض القوية والعوامل المؤكسدة القوية والهالوجينات. التطبيق التجاري الرئيسي للسماريوم هو في مغناطيسات السماريوم-الكوبالت، التي تتميز بخاصية المغنطة الدائمة. مركبات السماريوم تتحمل درجات حرارة عالية جدًا، تزيد عن 700 درجة مئوية، دون فقدان خصائصها المغناطيسية. النظير المشع السماريوم-153 هو المكون الرئيسي للدواء سماريوم 153Sm lexidronam (Quadramet)، المستخدم في علاج سرطانات الرئة والبروستاتا والثدي وساركوما العظام. يُستخدم السماريوم أيضًا في تحفيز التفاعلات الكيميائية، والتأريخ الإشعاعي، وفي ليزر الأشعة السينية. يُستخدم السماريوم كعامل مساعد في بعض التفاعلات العضوية: يُستخدم يوديد السماريوم (SmI2) من قبل الكيميائيين الباحثين في الكيمياء العضوية لصنع نسخ اصطناعية من المنتجات الطبيعية. يوجد السماريوم بتركيز يصل إلى 2.8٪ في عدة معادن تشمل السيريت والجادولينيت والسامارسكايت والمونازيت والباستناسايت، حيث يعتبر الأخيران المصادر التجارية الأكثر شيوعًا لهذا العنصر. توجد هذه المعادن بشكل رئيسي في الصين والولايات المتحدة والبرازيل والهند وسريلانكا وأستراليا؛ وتعتبر الصين الرائدة عالميًا في تعدين وإنتاج السماريوم. النظير المشع السماريوم-149 هو ماص قوي للنيوترونات ويتم إضافته إلى قضبان التحكم في المفاعلات النووية. أكسيد السماريوم يُستخدم في صنع زجاج خاص يمتص الأشعة تحت الحمراء وقلوب أقطاب أكسيد مصابيح القوس الكربوني وكعامل مساعد في تجفيف ونزع الهيدروجين من الإيثانول. مركبه مع الكوبالت (SmCo5) يُستخدم في صنع مادة مغناطيسية دائمة جديدة. لا يوجد دور بيولوجي معروف للسماريوم، ولكن لوحظ أنه يحفز التمثيل الغذائي. أملاح السماريوم القابلة للذوبان سامة قليلاً عند تناولها، وهناك مخاطر صحية مرتبطة بها لأن التعرض للسماريوم يسبب تهيج الجلد والعينين. من أهم تطبيقات السماريوم هو في مغناطيسات السماريوم-الكوبالت، التي لها تركيبة اسمية من SmCo5 أو Sm2Co17. تتميز هذه المغناطيسات بمغنطة دائمة عالية، تبلغ حوالي 10000 مرة من الحديد، وتأتي في المرتبة الثانية بعد مغناطيسات النيوديميوم. يُستخدم السماريوم أيضًا كماص للنيوترونات في المفاعلات النووية، وكذلك في الليزر والأبحاث المعدنية. يُستخدم السماريوم كعامل مساعد في عدة صناعات، بما في ذلك نزع الهيدروجين من الكحول الإيثيلي. يتم اختزال كلوريدات الأريل سلفونيل وأريل سلفينات بمزيج من السماريوم وكلوريد التيتانيوم(IV) لصنع ثنائي الأريل ثنائي الكبريتيد. وهو ماص للنيوترونات ومادة مضافة لبلورات الليزر.